من ضمن الأسئلة التى نتعرض لها بشكل شبه يومي
أريد أن أخترق سوق ما وأريد الطريقة أو التفاصيل ؟
صراحة إن عمليات الإختراق السوق مع التحالفات السوقية والتسويقية وأعمال الوساطة انتشرت فى الفترة الأخيرة بعد خروج بعض المنافسين وتركوا السوق أو حصتهم السوقيه مطروحة للجميع أو خطوط التوزيع بطريقة ما .
دائماً المناطق المتاحة تكون مطمعاً للجميع ولذلك يكثر حولها الكثير من حملات الإستهداف بشكل مباشر أو غير مباشر وللأسف هنا يكون الخطأ الأكبر وهو عدم التمييز بين ما تحتاجه المنطقة بشكل فعلي وما بين أنها متاحة .
هناك أيضاً جانب مظلم آخر مهم وهو عملية إختراق السوق بتكلفة أقل على غرار نجاحي في سوق مختلف أو منطقة أخرى , هذه الطريقة إلى حد ما قد تنجح ولكن ليس دائماً وفي سوق مثلاُ مزدحم مثل سوق القاهرة الكبرى .
ولذلك عند إختراق السوق لأي منتج أو خدمة هناك عدد من المعايير التي لا بد من وضعها عين الإعتبار ومنها على سبيل المثال :
– دراسة السوق لفهم الإحتياجات الفعلية ما بين تشبع السوق أو حاجته لمنافسين وموردين داخليين او عمليات التطور داخل السوق أو حتى المنتج نفسه .
– من الخطوة السابقة وبعد دراسة السوق نركز على ميزة تنافسية واحده واضحة أخترق من خلالها السوق ومن ثم تأتي المميزات المكملة .
– الخطوة الثاني تعني بشكل واضح وصريح التسويق والتسويق لإختراق السوق من أهم وأكبر وأخطر النقاط التى نتعامل معها خلال إختراق السوق سواء منتج أو خدمة جديد أو قديم وحسب
نوع السوق ونوع المنافسين
– وضع خطة الخروج الآمن إذ لم تنجح خطة الإختراق وعدم التقصير فى التعامل مع الأسواق الأخرى التى أتواجد بها بالفعل والمحرك الرئيسي لدخلي أو دخل الشركة والمنشأة او المصنع
ويفضل فى هذه الحالة إختراق السوق بمنتج بإسم جديد .
عملية إختراق السوق من العمليات الشاقة ولكن ربحيتها وعن تجربة سواء شخصية أو مع العديد من عملائنا كانت مربحة جداً ولكنها تحتاج إلى الصبر سواء فى التخطيط أو التنفيذ والمتابعة , وأحياناً كثيرة تحتاج عمليات إختراق السوق لوقت أكبر وتكلفة أعلى حتى يبدأ تداول إسم المنتج أو الخدمة أو السلعة أياً كانت …
للتواصل :
01022341813
01033913916