الصورة اللى قدامك دي من أحدث زيارة لينا فى الصعيد ومن أحدث أعمالنا فى بحوث التسويق وتخيل بقى الصورة مع مصدر معلومات مش إستهدافنا خالص فى المشروع وبالمناسبة دا تاجر مواشي وعنده مصنع …
الفكرة كلها إن أثناء البحث عن العملاء المستهدفين فيه معلومة اتقالت من أحد العملاء اللى قابلناهم عن المجال اللي شغال فيه وحابينا بس نتأكد منها ومن حاجة السوق الفعلية وأثناء البحث قابلنا المصنع الخاص بالضيف المحترم جداً اللي في الصورة ..
لما قعدنا معاه ومن ضمن كلامه وهو قالها صريحة لما عرفته أنا بعمل إيه إني مش عميلك ولا هنستفاد من بعض بس أنا محتاج منتج في حدود من 5000 ل 10000ج أضيفه على منتج المصنع عندي وماتناسنيش …
المكان اللى هو فيه يوجد حوالي 35 مصنع نفسه معظمهم فى نفس مستواه يعني لو تم تقديم المنتج اللى محتاجه له ولهم وتصنيعه بالنيابة عنهم كمان فحضرتك كسبان حوالي 350 ألف جنيه بيع المنتج وبخلاف عمليات إعادة التصنيع مرة ثانية …
الشاهد اللى عاوز أقوله :
السوق حالياً ممكن يكون مكسبك فيه من خلال مجرد سماع معلومة متصلة بمجال عملك أو منتجك وتقدر تفتح فيها خطوط إنتاج أو توزيع أو حتى تكون رائد السوق للإحتياج لكن بمجرد التركيز مع المعلومات المتاحة ..
السوق مش كله تك وفيه إحتياجات كتير جداً لمشروعات قائمة بالفعل بعيداً عن التكنولوجيا والبرامج والسوفت وير ( مش بقلل منها لأنها من صميم شغلنا ) لكن محتاجة اللى يخرج برا زوون الزحمة …
فيما عدا ذلك كل الأمور مستقرة إستقرار وهمي 
#سوق_مصر

دا للأسف ناس كتير ما بتعرفش تميز ما بينهم وكتير في جلسات التقييم بيقول مثلاُ رأس المال المتاح عندي مليون او إثنين مليون ولما تسأله دي فلوسك ولا فلوس المشروع ما بيبقاش عارف يميز …

تعالى أقولك سريعاً بعض أشكال العلاقات المالية بين المالك ومشروعه :

1- تمويل التأسيس :
وهنا بداية المشروع من خلال ضخ المالك رأس المال التأسيس لمشروعة ودا أبسط وأول حاجة .

2- قرض شخصي للمشروع :
وهنا المالك بيقرض المشروع بتاعه فلوس المشروع محتاجها لكن لازم تخلي بالك إن القرض هنا لازم يكون ملزم بمدة وجدول زمني محدد ودفعات محددة وواضحة .

3- توزيع الأرباح :
ونخلي بالنا هنا علشان معظم المشاكل هنا لما المالك يقول أنا هكبر مشروعي وهعيد ضح الأرباح فى المشروع مرة ثانية وبتحصل منها كوارث بالأخص وقت الأزمات لو مفيش تخطيط مالي واضح وتوزيع أرباح ونسب واضحة وإعادة حساب رأس المال للمشروع ككل وقت إعادة الضخ وأحياناً بتحصل أزمة للمالك يكتشف مثلاً إن الفلوس كلها بضاعة أو معدات ومش عارف ياخد فلوس من المشروع حالياً .

4- القرض الشخصي من المشروع للمالك :
وهنا بردو مشكلة تلاقي المالك يقولك هو مشروعي وفلوس وياخد مبلغ محترم من المشروع علشان حاجة شخصية زي مثلاُ يشتري أرض أو عربية أو أي أصول وما بيحسبش دا ولا بيكون ملزم بالسداد بشكل واضح ولما تيجي تحصل أزمة أو مشكلة فى المشروع الدنيا كلها بتقف وممكن المشروع نفسه يقف ( ودي من أكتر الأمثلة اللي بنشوفها ) ويقولك المشروع مافيش فيه فلوس ولما تيجي تبص على الحسابات تلاقي المشروع له ملايين برا .

5- توزيع الأرباح :
ودا وفقاً للتخطيط المالي للمشروع لازم يكون واضح ومواعيد توزيع الأرباح ثابتة والمالك يحصل عليها وعمليات الإستثمار أو الضخ فى المشروع مرة تانية تكون وفقاً لآلية واضحة ومحددة مع المحاسب .

6- الراتب الشخصي والمصاريف الشخصية :
المالك يفضل طبعاً يكون له راتب ثابت من مشروعة علشان يقدر يفصل المصاريف الشخصية الخاصة بيه وعمليات السحب المباشر من المشروع واللى بردو للأسف بتكون سبب فى خسارة مشروعات كتير او توقفها .

7- الأصول الشخصية :
مثلاً مالك مشروع عنده عربية وبيشتغل بيها لمشروعه لازم تخرج لأصولك إيجار أو بدل أو صيانة أياً كان الشكل وتتعامل بشكل واضح وشفاف بين مشروعك وعربيتك أو شقتك أو أي أصول شخصية بيتم إستخدامها للمشروع مؤقتاً لأن بردو أحياناً بتكون تكاليف مخفية غير محسوبة وممكن كمان تاخد من المشروع لها بداعي ما كلها فلوس وعمليات الخلط دي تسبب خسارة للطرفين .

7- ودي نصيحة جانبية إنت ومشروعك مالكش دعوة بالإهلاكات إلا لو هتتصرف في مكان إحتياجها وخليها دهب أو دولار وما تقولش هضخها فى المشروع تاني علشان صدقني هتزعل وتجيب ناس تزعل بالأخص لو عاوز تطور سنوى أو تعمل عمليات توسع .

الشاهد :
لازم يكون فيه فصل مالي كامل بين مشروعك أياً كان حجمه وذمتك المالية الخاصة لأن مثلاً من فترة كنا فى مقابلة تقييم مشروع والرصيد فيه تقريباً صفر مع إن المشروع على الورق كسبان بس الفلوس كلها مصروفة شخصياً من المالك ولما كان محتاج تطوير وهيكلة للتوسع فمفيش فلوس .

طبعاً الموضوع دا لازم يكون فيه محاسب وهم أكثر دراية مني في الأمور المالية ولكن البوست للتنويه وبعض المشاكل اللى بنقابلها .

 وفيما عدا ذلك كل الأمور مستقرة 

للأسف دي كلمة سمعتها إنهاردة من مسئول في قطاع مهم في دمياط
بس تعالى الأول أحكيلك قصة الفيل والكرة الحديد ، في السيرك علشان يروضوا الأفيال من وهي صغيرة أول ما يجيبوها بيربطوا في رجلها كرة حديد تقيلة جداً علشان كل ما الفيل يحاول يهرب أو يتحرك بعيد بيلاقي صعوبة كبيرة جداً .

مرة في الثانية في الثالثة وبعد مدة الفيل بيستسلم لمجرد وجودها بعد فترة بيبدلوا الكرة الحديد بكرة خشب الفيل نفسه أول ما بيبص عليها بيستسلم مع إن المفروض الحركة اتغيرت ..

الشاهد من هنا
الناس في دمياط عندهم خبرة كبيرة جداً في تخصصاتهم عندهم جودة عندهم رأس مال عندهم خبرة فريدة في عمليات تصنيع وتجارة لكن مع كم المشاكل المحيطة اللي ممكن ما تكونش مشكلته هو بيبدأ يربط نفسه تلقاىي بيها …

المسئول اللي قال الكلمة دي وهو بينقل للناس خارجياً شغل مصمم إنه يقدم اللي بيعمله بس مش اللي الناس محتاجاه مع إنه عنده القدرة يعمل دا بس الكرة في رجله …

زيارات عمل المشاكل اللي بيقابلها لها بدل الحل عشرة بس الكرة في رجله ..

سوق دمياط أكبر التحديات اللي بيقابلها هي تغيير الفكر بما يتناسب مع المتلقي مش اللي بيقدم الخدمة أو بيقترح حلول شايفها والتناسب مع تغيرات السوق .

فيه مشاكل وتحديات كبيرة فيه لا ننكر دا بس للأسف تم تحويل الكرة الخشب لحديد بمجرد التفكير في حلول لكن كل يوم عن يوم بتأكد إنه استسهال ليس أكثر وخوف معظم أسبابة ممكن تتحل ..

وممكن تقيس دا على معظم القطاعات في مصر لكن السوشيال ميديا وتاثيرها ودا هعمله فيديو علشان اللي شفته في الأيام اللي فاتت ما ينفعش بوست 

من سنتين بالظبط بدأت اتكلم عن محاربة الشركات الكبيرة للوكلاء بتوعها والوسطاء والموزعين وكان الموضوع واضح بسيط جداً والناس كانت بتتلاشاه بتغير الموردين أو المصنعين والمنتجين ..

دلوقتي معظم الوسطاء والموزعين بيشتكوا إن الشركات المصنعه والمستوردين ما بقوش يتكسفوا وبيحرقوا عليهم سعر ومبيعات بشكل مبالغ فيه جداً وبشكل متوحش …

على الرغم إن القطط الصغيرة دي لو وقفت هتمحي القطة الكبيرة حرفياً ودا في قطاعات بدأ من فترة لما اتكلمت عن الصنايعية اللي بدأوا يختاروا واحد منهم يسفروه الصين ويتعاملوا هم
( ارجع بوست الشطرنج )

الموضوع دا مصيبته إنه بخساره ع الكل و آثار سوده ع الأسواق كله في أي مجال 

محتاج شرح كبير جداً ربنا يسهل ونشرحه بس عرضته في سلسلة سوق مصر مجازاً..

 فيما عدا ذلك كل الأمور مستقرة 

قاعد بعمل تحليل سريع لمقابلات التقييم علشان عمليات الإتصال مع العملاء في الشهر الجديد للأسف كدا كانت معظم التوصيات زي ما أنت قرأت كدا بس مش علشان المشروع ولا الفكرة .

عملنا حوالي 20 مقابلة تقييم النسبة الأكبر بالتوصية دي علشان شخص العميل نفسه وليس فكرة المشروع وكانت معظم العوامل المشتركة للأسف :

– عدم وجود خبرة مطلقاً بالمشروعات
– عدم وجود دراسة سوق واضحة ومتعمقة
– عدم وجود دراسة جدوى
– إعتماد العملاء على توصية الأصدقاء والمعارف
– نظرة العملاء للمشروعات فى السوق
– المقارنة مع شركات عملاقة بتحفيز قاتل
– بوستات التنمية البشرية على السوشيال ميديا ( لها بوست لوحدها )
– عدم وجود قدرة مادية من الأساس والتوجه للقروض
– وجود قدرة مادية مع عدم خبرة أو مهارات شخصية .

خلي بالك دي مقابلات لأفكار تم إتخاذ خطوات بسيطة فيها أو البحث عن البدء ولو اتكلمت عن مشروعات المعايشة والله العظيم كوارث والناس ترجع تقول أنا خسرت فلوسي ومش عارف أعمل إيه ؟

فتح المشروعات مش بالسهولة اللى البعض بيتخيلها والناحية التانية المكابرة فى إني أكمل حتى لو بخسر علشان كلام الناس فى بعض المشروعات اللي بدأ التنفيذ فيها .

المضحك المبكي الناس اللى كانت التوصية بعدم التنفيذ وراح بدأ وغرز وبيرجع يقول إلحقوني علشان توصية بالتنفيذ من حد دون الدخول في التفاصيل أو حتى يكلف نفسه يسأل ويعرف أو حتى يعمل دراسة جدوى مبسطة .

يالا يا بخت المؤجرين وبياعين المعدات والفنيين والعمال والسواقين اللى بتوصل رزقهم هنقول إيه ؟

 فيما عدا ذلك كل شىء مستقر .

الملك : المستثمرين
الوزير : الشركات الكبيرة
العساكر : الشركات الصغيرة والوسطاء أو نقدر نقول السوق المجتمعي .

الملك :
هو أكثر الأفراد في السوق عرضه للخطر وأقل تحركات لباقي الأفراد ممكن تأثر عليه وبالتالي يعتبر هو أضعف حلقة فى اللعبة

الوزير :
أكثرهم حرية فى الحركة وحركات واسعة داخل السوق لكن دايماً فى مرمى النار ومهدد بشكل مستمر .

العساكر :
ودول أكثر ناس بتمشي خطوة خطوة وممكن تكون خطواته محدش ملاحظها لأن هدفهم الرئيسي الملك والوزير مع إن العسكري بخطوات منظمة ثابتة ممكن يوصل لآخر قطعة الشطرنج ويترقى .

علشان كدا خليك فاكر دايماً إن الإنتشار فى المحلية قمة العالمية بشوية ذكاء مع مجهود في خطوات مركزة يكسبوا الجيم كله لأنهم الأكثر عدداً والأقل مخاطرة كمان هم اللى شايلين اللعبة كلها ( السوق المجتمعي )

اللي أنا عاوز أوصله ليك قبل ما تبص ع الملك ولا الوزير وعاوز تاخد مكانهم مرة واحده بص على خطواتك كعسكري في اللعبة ممكن تتحد مع العساكر التانيين وتلعبوا الجيم كله مع بعض لأن فى النهاية الملك واحد والوزير واحد إنما أنتم كتير .

والسوق حالياً مش محتاج منك إنك تكون واحد من الإثنين لكن محتاج منك تكون واحد من الثمانية اللى إستراتيجية اللعبة كلها مبنية عليهم .

فإيه اللي بنتعلمه من الشطرنج؟

اللعبة مش دايمًا عن الأقوى أو الأغلى أحيانًا العساكر البسيطة هي اللي بتكسب الحرب.

الاستهانة بتحركات العساكر على المدى القصير ممكن تكون كارثة على الملك والوزير.

السوق المصري مش محتاج ملك أو وزير علشان يفوز محتاج عساكر يفهموا إن قوتهم في تنظيمهم ووعيهم باللعبة.

ي ما التوكتوك كان سبب كبير في طمس مجالات كتير والقضاء على الحرف الشخصية أو صناعات أو تعلمها في بلادنا .
فالذكاء الصناعي هو التوكتوك الرقمي اللي هيقضي على مهارات شخصية كتير مهمة جداً لكثير من المعاملات وهيكون في وقت هو الموجه للبشرية في كل أفعالها وفقاً لرؤيته الشخصية .

– محلوظة الصورة بالذكاء الصناعي لنفس كلمات البوست .

نماذج الإيراد يا سيدي هي مدخلات إيرادات لمشروعك بعيداً عن منتجك او خدمتك بس فيه هنا سؤال محدش هيجاوب عليه غيرك إنت فاتح مشروعك ليه ؟

وقت الأزمات لازم تتعلم إن مشروعك يكون بنظام مرن يقدر يتوسع او ينكمش حسب حالة السوق لكن في كل الأحوال لازم يستمر وإستمراريته من خلال الإيراد وهنا هقولك على 7 نماذج للإيراد لازم توفرهم في مشروعك :

1- التوزيع اللوجيستي بالنيابة عن الغير .
2- الإعلان للشركاء والمحتالفين والخدمات المكملة من خلال قنواتك
3- الخطوط المتداخلة والمكملة
4- الداتا الخاصة بعملائك ( طبعاً بقانونية وأوعى تلبس في إستخبارات )
5- تأجير العمالة المدربة
6- تقديم الإستشارات ( وبالله أنا أقصد هنا للناس المحترفة فى المشروعات )
7- المزيج بين الخدمات والمنتجات والعكس حسب مشروعك.

 طبعاً لازم تخلي بالك نماذج الإيراد بيتم تحديدها بناءً على تقييم المشروع ودورة رأس المال والإحتياج يعني لو حاولت تقوم المشروع على نماذج الإيراد فإنت بنسبة كبيرة هتخسر مشروعك والنقطة اللي بتميزك عن غيرك .

 الحاجة الأهم لازم تركز في نقطة تميز لمشروعك في المجال اللي فيه وما تخرجش خارج النقطة دي لله أولاً ثم علشان ما يبقاش إستحلال لفلوس الناس بالباطل ( دور على الحلال مهما كان الحرام سهل )

 وفيما عدا ذلك كل الأمور مستقرة .

– عندنا مشاكل كتير ومعانا فلوس بس مش هنصرف ومنتظرين يمكن الأسعار تنزل ( ونصاً كدا إتقال الكلام )

أنا بقى مش جاي أقولك إصرف أو ما تصرفش لكن جاي أفكر معاك هو إيه اللى ممكن يحصل لو أنا ما صرفتش دلوقتي على مشروعي :

1- الأسواق بعد الأزمات بتعتبر أسواق جديدة وسوق جديد يعني رؤية جديدة وفكر جديد وبالأخص لو أنا واحد من الناس استحوذت على عملاء غيري فهعملها بعقود علشان لو حبيت ترجع مفيش مكان وبالتالي السوق الجديد لا يقبل العائدين يقبل من تعامل معه وقت الأزمة .

2- التأخير دا خسارة مضمونة للمستقبل بمعني كل ما بتأخر التكاليف بتزيد والتشغيل بيزيد وسرعة الإستجابة الخاصة بالطلب كمان بتزيد وفقاً للماركت شير اللي موجود وعلشان تقدر تدخل كم المصروفات هيكون كبير جداً هيخليك تضحي بربح لأوقات كبيرة جداً كنت تقدر تتلاشاها لو عندك الجرأة تتخذ قرار .

3- سوق الأزمة بيطلع عميل منضبط في سوق جديد وانزل بنفسك شوف مثلاً حجم تعاملات الآجل فى السوق بقى كام دلوقتي من حجم المعاملات وإنت بقلة حركتك أو كسلك بتخسر مكانك فى السوق الجديد وبتخسر عميل منضبط أو بفكر ورغبات جديدة .

4- فكرة أنا هستنى لما الوضع يستقر فيه غيرك عنده الجرأة إنه يدخل فى المعمعمة وحضرتك هتيجي بعد سنة تقول دا أنا كنت حضارة 7000 سنة ودا كان شغال عندي وانا كان عندي …… بس هو اتحرك أنت قعدت وأي علامة تجارية مهما كان إسمها بيتاكل فى غيابها.

5- التكيف مع الأزمات مش رفاهية للأسف بالأخص لو عندك مشروع محتاج إنه يستمر لأطول فترة ممكنة وبالأخص كمان لو معندكش أي معرفة بمشروعات غيره كمان إعتمادك على فلوس فى البنك وفايده ثابتة أثبتت فشلها فى شهور قليلة .

6- الفلوس اللي هتصرفها على حالياً على مشروعك أياً كانت أقل بكتير جداً من أي مصاريف مستقبلية في ظل موجات تضخمية وإرتفاع تكاليف إنتاج وخامات وغيره وانت شايف فرق اللى كنت عاوز تعمله من سنة لإنهاردة كام .

7- نصيحتي الأخيرة علشان تحافظ على إستمراريتك في سوقك لازم تكون بتتحرك وأي حركة لها تكاليف زي ما انت منتظر منها عائد .

 فيما عدا ذلك كل الأمور مستقرة ما عدا أمورك أنت .

قبل ما تبدأ القراءة جدد النية لله في علمك وعملك نصرة لهذا الدين وقضاياه ونسأل الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا ويجعل لنا مخرجاً لنصرته .

1- هدف واضح :
وهنا بنتكلم عن هدف واضح للطرفين بيتم عرضه من قبل كل واحد للتاني لتحديد نقاط التلاقي ما بينهم والمصلحة المشتركة .

2- القيمة المضافة :
الموضوع مش يالا هوبا نتحالف لازم نعرف كويس جداً القيمة المضافة من كل طرف للتاني لأن الموضوع مش مبني على صداقة ولا معرفة وإلا كل واحد يكون في مكانه أفضل

3- الشفافية المالية :
خلي بالك علشان معظم فشل التحالفات بيجي من هنا لازم نتعامل مع الموضوع كمشروع منفصل وبالتالي عملية الشفافية المالية لكل طرف ملزمة وليست إختيارية وحسب نوع التحالف ووالهدف منه .

4- المسئوليات :
عملية توزيع المسئوليات مهمة جداً فى التحالف وبتتم بناء على عمليات تقييم وفقاً لكل طرف في إختياره في مسئوليته وهنا هي ملزمة ولازم تكون مكتوبة بتوقيع الطرفين علشان مايجيش طرف فى النهاية يهرب من مسئوليته .

5- الهيكلة :
التحالف مشروع منفصل قائم بذاته حتى لو بين مشروعين منفصلين بالتالي لازم عملية هيكلة إنتاجية واضحة مربوطة بالماليات والتشغيل والمسئولية المشتركة ودورة رأس المال كاملة .

6- إبدأ ببساطة :
إبدأ بنقاط مشتركة بسيطة وبعدين توسع تدريجي لأن فكرة التحالف فى المطلق مؤذية لأن الكلام حلو أثناء التفاوض ولحظة الجد بتظهر الحقايق والنفوس فماتروحش ترمي نفسك بكل ما تملك وتقول ياريتني .

7- التقييم :
من النقطة السابقة عمليات التقييم بتبدأ من وقت التفاوض أصلاً في تقييم الطرفين لبعضهم وبعد بدأ المشروع لازم يكون فيه مخطط تقييمي لجميع العمليات كل فترة واللى منها بتقرر تتوسع او تقف أو تنهي المشروع نفسه .

8- الخبرة :
حالياً فيه ناس هتلاقيهم خبرة جداً في مجالاتهم أو مشروعاتهم الشخصية لكن فى التحالف خلي بالك لأنه ممكن يكون فاشل في إدارة مشروعات أكبر أو الإلتزام بمسئوليات أكبر أو جاي يقولك نتحالف علشان مفيش عنده مشروع ولما يجيلك هيهرب فالخبرة مش مبرر أبداً للموافقة على التحالف .

9- الخريطة الحرارية :
ودي لابد لها من دراسة سوق بين المشروعات القائمة علشان أقدر أقيس تواجده الفعلي على مستوي السوق والمجال وبالتالي تحديد القيمة المضافة فعلاً بين الطرفين .

10- العقود :
اوعي تتحالف علشان نسيبك ولا صاحبك ولا جارك التحالفات لازم تكون بعقود واضحة وصريحة وملزمة للطرفين وتعوض كل طرف في حالة تقصير الطرف الثاني الشغل بالحب دا خلاص راح ….

11- كل النقاط اللى فاتت دي مجرد مدخل للتحالف لكن فيه تفاصيل داخلية كتير جداً منها أعمال التقييم للطرفين والدراسة المفصلة والمتعمقة والعقود الملزمة وخلافه وكتبت النقطة دي إبراءاً للذمة من إن حد ياخد الكلام بشكله العام أو حرامية المحتوى شل الله يدهم اللى بيتسببوا فى كوارث بالنقل بدون فهم .

 فيما عدا ذلك كل الأمور مستقرة