على مدار الأسبوعين اللى فاتوا حضرنا أكثر من جلسة إستشارة وتقييم أعمال تشغيل وحتى شخصية ولكن العامل المشترك ما بينهم كان حاجة واحده .

– عندنا مشاكل كتير ومعانا فلوس بس مش هنصرف ومنتظرين يمكن الأسعار تنزل ( ونصاً كدا إتقال الكلام )

أنا بقى مش جاي أقولك إصرف أو ما تصرفش لكن جاي أفكر معاك هو إيه اللى ممكن يحصل لو أنا ما صرفتش دلوقتي على مشروعي :

1- الأسواق بعد الأزمات بتعتبر أسواق جديدة وسوق جديد يعني رؤية جديدة وفكر جديد وبالأخص لو أنا واحد من الناس استحوذت على عملاء غيري فهعملها بعقود علشان لو حبيت ترجع مفيش مكان وبالتالي السوق الجديد لا يقبل العائدين يقبل من تعامل معه وقت الأزمة .

2- التأخير دا خسارة مضمونة للمستقبل بمعني كل ما بتأخر التكاليف بتزيد والتشغيل بيزيد وسرعة الإستجابة الخاصة بالطلب كمان بتزيد وفقاً للماركت شير اللي موجود وعلشان تقدر تدخل كم المصروفات هيكون كبير جداً هيخليك تضحي بربح لأوقات كبيرة جداً كنت تقدر تتلاشاها لو عندك الجرأة تتخذ قرار .

3- سوق الأزمة بيطلع عميل منضبط في سوق جديد وانزل بنفسك شوف مثلاً حجم تعاملات الآجل فى السوق بقى كام دلوقتي من حجم المعاملات وإنت بقلة حركتك أو كسلك بتخسر مكانك فى السوق الجديد وبتخسر عميل منضبط أو بفكر ورغبات جديدة .

4- فكرة أنا هستنى لما الوضع يستقر فيه غيرك عنده الجرأة إنه يدخل فى المعمعمة وحضرتك هتيجي بعد سنة تقول دا أنا كنت حضارة 7000 سنة ودا كان شغال عندي وانا كان عندي …… بس هو اتحرك أنت قعدت وأي علامة تجارية مهما كان إسمها بيتاكل فى غيابها.

5- التكيف مع الأزمات مش رفاهية للأسف بالأخص لو عندك مشروع محتاج إنه يستمر لأطول فترة ممكنة وبالأخص كمان لو معندكش أي معرفة بمشروعات غيره كمان إعتمادك على فلوس فى البنك وفايده ثابتة أثبتت فشلها فى شهور قليلة .

6- الفلوس اللي هتصرفها على حالياً على مشروعك أياً كانت أقل بكتير جداً من أي مصاريف مستقبلية في ظل موجات تضخمية وإرتفاع تكاليف إنتاج وخامات وغيره وانت شايف فرق اللى كنت عاوز تعمله من سنة لإنهاردة كام .

7- نصيحتي الأخيرة علشان تحافظ على إستمراريتك في سوقك لازم تكون بتتحرك وأي حركة لها تكاليف زي ما انت منتظر منها عائد .

👈 فيما عدا ذلك كل الأمور مستقرة ما عدا أمورك أنت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
Open chat
مرحبا!
كيف يمكنني مساعدتك؟