أولاً في كل المجالات كل يوم تلاقي بوست أنا مش لاقي لاعب حريف يا راجل دا من قريب في أحد المراكز الطبية طبيب متخرج حديثاً اشتغل شهرين والمكان بدأ يعلمه ويقدم له كورسات وتدريب قالهم انا عاوز فلوس زيادة او أمشي ….
ومن هنا الحكاية ( الفلوس – الشهرة – قلة الخبرة )
الصورة دي لعجوز تخطى الستين شغال في ورشته لوحده مشهور جداً في تخصصة ولما سألته إنت ليه شغال لوحدك كان رده عندك حد يشتغل معايا ؟ ولما سألته يعني مش لاقي ؟ قالي منها لله التكاتك بس فيه قبلها نقطة …
لازم تعرف إن معظم الجيل الجديد على إختلاف المجالات بقى المحرك الرئيسي له التايتل الفخم قدام الإسم ceo – mba- a7a أهم حاجة يكون فيه تايتل
ثم التحرك كتير جداً ولكن للأسف بلا هدف التواجد لمجرد التواجد ثم الكام لقطة ثم هوب انا صاحب شركة تعالوا ثم وقوع …
ودا اللى حصل مع عمنا الحاج هنا الولد من دول يروح علشان يتعلم الصنعة شهرين تلاته يفكر نفسه بقى خبير يروح يفتح ورشه لوحده يخبط مرة وأثنين ثم ما يشتغلش ثم يروح بقى لتوكتوك وقبل التوكتوك يشتغل فى الحاجات الجاهزة اللى مفيهاش فنيات مع إن السوق أصلاً قائم على الفنيات مش الجاهز ….
وقبل ما تقولي فيه شباب صغير وفاهم هقولك معاك طبعاً بس سؤال لحضرتك سيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنه تفتكر في سنه الصغير النبي صلى الله عليه وسلم عينه قائد للجيش على سيدنا أبوبكر وعمر وعلى رضوان الله عليهم وكبار الصحابة بناءً على إيه ؟
ومن هنا نيجي للنقطة الأهم الخبرة الأقل
كل واحد فينا بدأ بجزء فوق جزء لكن من نعم الله هو الإحساس المستمر بالجهل وللأسف الشديد دي نقطة ما بقتش موجودة عند معظم الشباب حالياً لا النت مفتوح أي معلومة أنا محتاجها هلاقيها طيب والخبرة وخبرة المواقف والتجارب والإحتكاك دا بيجي مع السنين حضرتك مش مع القراءة فقط علشان كدا ( إقرأ – طبق ببطق – إقرأ كثيراً )
طول ما التسويق الشخصي من وجهة نظر السوق في كل المجالات قائم على الصورة والمظهر فقط دون التوجيه فى العمل كل ما مستوى الموظفين هيكون كل يوم من سىء لأسوأ ..
وكل ما كان التعيين قائم على المظهر العام فقط دون إختبار حقيقي لوضع الناس فى حجمها الطبيعي مع خطة تنمية واضحة وعقود صريحة بالإرتباط مقابل الخبرة طول ما هتلاقي عمنا الحاج دا في كل المجالات شغال لوحده
وعلشان كدا أرجوك مهما كان شغلك إبدأ بتخصيص التعيين فى حتت صغيرة قوي وشوف القابلية للتطور وأفق اللى بيتعلم معاك ..
بلاش تكون إنت التوكتوك ….
